الأنساب
الحصانا
الحصانا
واحدهم حُصني – بالتصغير
وهو لقب الشيخ أحمد بن عثمان بن عثمان المتوفى سنة ۱۳۱۹ . على ما ذكر ابن عيسى ، في نسب (الوُهبة) (۱) . فعرف أبناؤه بهذا اللقب. ومن بلدة أشيقر انتقلت أسْرَةً منهم إلى البرود في السر ، ثم انتشروا في بلاد أخرى ونسب الشيخ هو – على ما سياتي في الكلام على الوهبة ــ أحمد بن عثمان بن عثمان بن محمد بن على بن عثمان بن عبدالله بن بسام بن منيف بن بسام بن عقبة بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وَهَيْب آل من بسام ، من الوهبة ، من تميم. قال ابن عيسى : والمعروف الآن من آل بسام بن منيف بن بسام ابن عقبة بن ريس بن زاخر : الحصانا والخراشا المعروفين (؟) في أشيقر ، وآل بَسَّام الذين في زُميقة من بلاد الخرج ؛ وآل القاضي المعروفين (؟) في عُنَّيْزَة ، وآل حسن الذين في أشيقر ، وبنو عمهم آل حسن الذين في الزُّبَيْر ، المعروفين بالوناسًا . وهم غير آل حسن بن مقبل الذين في المجمعة وحرمة .
وقال ابن عيسى أيضاً : وفي سنة ۱٢٩٤ قتل عبدالله بن عثمان ابن حمد الحصيني أمير بلد أشيقر هو وابن أخيه عبدالعزيز بن إبراهيم ابن عثمان الحصيني قتلهما عبدالله بن سعود بن فيصل عند باب العقلة المعروف شرقي بلد أشيقر ، وكان عبدالله بن عثمان الحصيني المذكور من الشجعان المشهورين وكان عاقلاً حازماً ، رحمه الله تعالى ، وكان سبب قتلهما ان ابن بُصَيَّص ومن معه من ) بُريه ) قاطنون على جَوِّ أشيقر ومعهم عبد الله بن سعود المذكور ، وكان آل نشوان حينئذ في بلد أشيقر ومعهم عدة رجال من أهل الحريق ، وآل نشوان المذكورون من المشارفة من الوهبة ، وقد تصالحوا هم وآل بسام واستقبل آل بسام بدية ولد الطويل ، وولد ابن حسن من المشارفة المقتولين في وقعة الدار كما تقدم ، وبدية ولد ابن مقحم المقتول في وقعة الجميعية كما تقدم . وآل مقحم من آل علي من السعيد من الظفير، فدخل عبدالله بن سعود بلد أشيقر ومعه عدة رجال من خدامه ، وطلب من عبدالله الحصيني الزكاة والجهاد ، فقال له : قد أعطينا ذلك عمك عبدالله آل فيصل ، فقام عبدالله بن سعود يريد الخروج إلى أصحابه وهم على الجو، وقام معه الأمير عبدالله الحصيني وعبدالرحمن بن إبراهيم الخراشي الملقب بالطويسة ، وعبد العزيز بن إبراهيم بن عثمان الحُصَيْنِي ، وساروا معه يتحدثون ، فلما وصلوا باب العقلة المذكور أمر عبدالله بن سعود أصحابه بقتلهم ، فقتلوا الأمير عبدالله بن عثمان الحصيني هو وابن أخيه عبدالعزيز ، رحهما الله تعالى ، وجرحوا عبدالرحمن الخراشي المذكور جروحاً شديدة ، وانهزم إلى بيت ماجد بن بصيص ، ثم إن آل بسام اعطوا ماجد بن بصيص مئتي ريال واطلقوا عبدالرحمن المذكور (٢) وقال أيضاً : سنة ١٣٠١ وفي جمادى الأولى من هذه السنة قتل سليمان بن حمد بن عثمان الحصيني خارج بلد اشيقر ، قتلوه آل نشوان . انتهى . وقد أشار ابن عيسى إلى بعض ما جرى بين آل نشوان ، وبين هذه الأسرة ، وغيرها من أسر أشيقر وسيأتي طرف مما أشار إليه في الكلام على آل نشوان ، والجميع من الوهبة من تميم وقد زالت – ولله الحمد – الإحَنُ من النفوس ، وأصبح الجميع إخْوَةً مُتَحَابينَ ، والحمد لله رب العالمين
(۱) في الهامش بخط الشيخ إبراهيم بن عيسى (أحمد بن عثمان المعروف بالحصيني العالم المشهور في بلد اشيفر) وفوق خلمني ( عثمان ) : صح. إشارة إلى صحة تكرار الاسم .
(٢) تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد ۱۸۸
أنساب ذات صلة
المهوس
-
تأليف
عبد الرحمن النجدي
المهنا
-
تأليف
عبد الرحمن النجدي
المهاوش
-
تأليف
عبد الرحمن النجدي
الموانع ( آل مانع ) آل موسى
-
تأليف
عبد الرحمن النجدي
الموالفة
-
تأليف
عبد الرحمن النجدي
المنيف
-
تأليف
عبد الرحمن النجدي
المنفوحي
-
تأليف
عبد الرحمن النجدي
المنصور
-
تأليف
عبد الرحمن النجدي
المنديل
-
تأليف
عبد الرحمن النجدي
المناور
-
تأليف
عبد الرحمن النجدي
المناقير
-
تأليف
عبد الرحمن النجدي