المتاحة ( المتحمي )

وفد إلى الدرعية في غضون عام ١٢١٥هـ لتلقي مبادىء الدعوة السلفية ، فآزره الإمام محمد بن سعود ، فأخضع بلاد عسير وماحولها ونشر الدعوة وحارب أعداءها ، وقد توفي بمرض الجدري سنة ۱۲۱٧(۱)  ومن أخبار آل المتحمي : في سنة ۱۲۱٧ – في شهر جمادى الأولى توفي أمير عسير محمد بن عامر أبو نقطة ، فبايع أهل عسير أخاه عبدالوهاب بن عامر ، فوافق الإمام عبدالعزيز بن محمد على إمارته (٢). وقتل شهيداً في ١٩ جمادى الثانية سنة ١٢٢٤هـ وله مواقف مشهورة في مؤازرة الدعوة السلفية محمد بن أحمد المتحمي – عينه أمير عسير طامي بن شعيب أميراً لصبيا ومخلاف بيش (٣)  في سنة ١٢٢٤وفي سنة ١٢٢٤ تولى طامي بن شعيب الأمر في بلاد عسير بعد قتل ابن عمه عبدالوهاب بن عامر في ۱۹ جمادى الثانية سنة ١٢٢٤(٤) وفي سنة ١٢٣٠ أسير الأمير طامي بعد سقوط بلاد عسير في يد قوات محمد علي باشا ، أسر وهو في صبيا في سنة ۱۲۳۰ ثار محمد بن أحمد المتحمي ـ ابن عم الأمير طامي ــ ابن شعيب على حامية محمد علي باشا فقضى عليها وتولى حكم بلاد عسير(٥)  وهو أول أمير استقل من هذه الأسرة بالحكم في عسير ، وهو آخر أميرمن هذا البيت سنة ١٢٣٤ أسر الأمير محمد بن أحمد المتحمي من قبل الجيش المصري ومعه ابنه الأمير مداوي بن محمد المعروف بـ ( أبو دواس ) وأخذ إلى مصر ويظهر أنه قتل هناك