آل حماد

في جلاجل . من البدارين ، من الدواسر .
لهذه الأسرة الدَوْسَرِيَّة أثر كبير في تاريخ منطقتي المحمل وسدير منذ آخر القرن الثاني عشر إلى عهدنا الحاضر .
وها هي إشارات تاريخية موجزة عنها :
ففي سنة ١٠٨٣ سار إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر الدوسري ، أمير بلد جلاجل ومعه آل تميم من بني خالد من أهل بلد الحصون وسطوا في بلد الحصون من قرى سدير على مانع بن عثمان الحديثي التميمي ، وأخرجوه من البلد ، واستولى عليها آل تميم المذكورون وفي سنة ١٠٨٤ ـ حدثت واقعة القاع بين أهل التويم وأهل جلاجل قتل فيها رئيس جلاجل إبراهيم بن سليمان ورئيس بلد التويم محمد بن زامل بن إدريس بن حسين بن مدلج^(۱) وفي سنة ١١١٧ وقع بين أهل الروضة وأهل سدير وصاحب جلاجل حرب قتل فيه محمد بن إبراهيم بن سليمان بن حماد ، رئيس جلاجل وأخوه تركي وتولى في جلاجل عبدالله بن محمد بن إبراهيم ^(٢) . وفي سنة ١١٣٠ غدر خيطان بن تركي بن إبراهيم في ابن عمه محمد بن عبدالله بن إبراهيم رئيس بلد جلاجل ، وأراد خيطان قتله فلم يبلغ أمله وسلم منه ^(۳) وفي سنة ١١٣٥هـ استولى محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن سليمان ابن حماد بن عامر الدوسري أمير بلد جلاجل على روضة سدير ، وبني منزلة آل ( أبو هلال ) ومنزلة ( آل أبو سليمان ) ومنزلة ( آل أبو سعيد ) وأخرج العبيد من حوطة سدير ، وأسكن فيها أهلها آل ( أبو حسين ) من بني العنبر من تميم وكانوا قد جلوا عنها وعزل ابن قاسم عن إمارة بلد الجنوبية وولى فيها ابن غنام من العناقر ^(٤) وفي سنة ١١٥٨ هـ توفي محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر الدوسري أمير بلد جلاجل وتولى بعده ابنه سويد بن محمد وحصل بينه وبين تركي بن ماضي أمير روضة سدير محاربة فسار إليه سويد المذكور بأهل جلاجل وخرج تركي لقتاله فحصل بينهم قتال شديد قتل فيه تركي بن ماضي المذكور وراجح بن راجح وتولى في بلد الروضة بعده أخوه فوزان بن ماضي ^(٥)