باب الخاء { خ }

الخراشا

الخراشا

واحدهم خراشي في أشيقر

من آل بَسَّام بن مُنيف ، من الوهبة ، من بني تميم ومن تاريخ هذه الأسرة : في سنة ١٢٩١هـ قال ابن عيسى(١) : بلغ الخراشا والحصانا أن محمد بن علي بن نشوان قد تكلم فيهم بكلام عند سعود ، فلما أذن لهم سعود بالرجوع وأقبلوا على البلد ، خرج عبدالرحمن بن إبراهيم الخراشي وأخوه عبدالله ، وعلي بن عثمان الحصيني وابن أخيه عبدالعزيز بن إبراهيم الحصيني ، وأمسكوا محمد، ابن علي بن إبراهيم ابن نَسوان خارج البلد ، وضربوه ضرباً شديداً فرجع إلى بلد الْفَرْعَةِ ، وأقام عند أصهار له فيها . ولما بلغ الخبر عثمان ابن عبدالله بن إبراهيم ابن نشوان وكان إذ ذاك في الجريفة سار إلى بلد الحريق ، وطلب منها النصرة لأن آل نشوان وأهل الحريق كلهم عشيرة من المشارفة من الوهبة من تميم ، فسار معه عدة رجال منهم ودخلوا بلد أشيقر آخر الليل ، ورصدوا على باب عبد الرحمن بن إبراهيم الخراشي ، وعلى باب علي بن عثمان الحصيني فلما خرج عبدالرحمن المذكور لصلاة الفجر أمسكوه وضربوه ضرباً شديداً وأمسكوا علي بن عثمان الحصيني وضربوه وجرحوه جراحاً شديدة ، فقام  عليهم أهل آل بسام وحصل بينهم وبين أهل الحريق قتال فانهزم أهل مع الحريق إلى بلدهم ، وقتل منهم عثمان بن عبدالله بن مُقحم . وقال أيضاً : وفي سنة ١٣٠٤ في خامس ذي الحجة صبيحة يوم الخميس ، قتل عبدالرحمن بن إبراهيم الخراشي الملقب بالطويسة ، قتله عثمان بن محمد بن نشوان الملقب بالفهد ، وهرب إلى بلد الحريق ، وكان عبدالرحمن المذكور سَخِيًّا شُجاعاً . انتهى .
وآل نَشْوان والخراشا أبناء عَمِّ ، كلهم من الْوُهَبَة . والحمد الله الذي أزال الإِحَنَ من الصدور ، وألف بين القلوب فأصبح الجميع إخوة متحابين.

(۱) عقد الدرر.