العوازم

ومع أنها من القبائل التي لا تزال تحتفظ بعاداتها وأخلاقها العربية الكريمة ، وتحافظ على كيانها إلا أنه اختلف في أصل نَسبها ككثير من القبائل العربية الحديثة ، وقد تحدث عنها الشيخ عبدالعزيز الرشيد في مجلته الكويت ــ التي أصدرها في سنتي ١٣٤٧ و ١٣٤٨ وأَلَّفَ أحَدُ الأدباء من بلادنا كتاباً عنها – كتبتُ مُقَدِّمَتَهُ ، وطبع منذ بضع سنوات وهناك فرع من قبيلة الرّوقَة يُدْعَى الْعَوازم . وللعوازم قرى كثيرة في شمال المنطقة الشرقية ، وتمتد بلادهم(۱)  شمالاً إلى الكويت حيث استقرت أسر من العوازم هناك ، ولهم في مجلس الأمة في الكويت نواب ذوو كلمة مسموعة ولما عُرب كتاب « الكويت وجاراتها » وفيه بعض المغامز المتعلقة بتلك القبيلة سعى نوابها إلى منع نشره فَمُنَعَ ومن العوازم أسر قليلة متحضرة ، منهم آل حسن وغيرهم في الغاط ، وفي قرى أخرى .